فصل: من الآية 1: 16 من سورة الكهف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


249

سورة الرعد

آ‏:‏1 ‏{‏المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنـزلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ‏}

قوله ‏"‏والذي أنـزل‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والموصول مبتدأ، خبره ‏"‏الحق‏"‏، والجارَّان ‏"‏إليك‏"‏، ‏"‏من ربك‏"‏ متعلقان بـ‏"‏أنـزل‏"‏، وجملة ‏"‏ولكن أكثر الناس لا يؤمنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏الذي أُنـزل‏.‏‏.‏‏.‏ الحقُّ‏"‏‏.‏

آ‏:‏2 ‏{‏اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الأمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ‏}

جملة ‏"‏ترونها‏"‏ نعت لـ‏"‏عَمَد‏"‏، وجملة ‏"‏كل يجري‏"‏ حال من ‏"‏الشمس والقمر‏"‏، جملة ‏"‏يدبِّر‏"‏ حال من فاعل‏"‏ استوى‏"‏، وكذا جملة ‏"‏يُفَصِّل‏"‏، وجملة ‏"‏لعلكم توقنون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏}

قوله ‏"‏ومن كل الثمرات‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والجارّ متعلق بـ‏"‏جعل‏"‏ المتأخرة، ‏"‏اثنين‏"‏ نعت لزوجين، وجملة ‏"‏جعل‏"‏ الثانية معطوفة على الأولى، وجملة ‏"‏يغشي‏"‏ حال من فاعل ‏"‏جعل‏"‏ ، واللام في ‏"‏لآيات‏"‏ للتأكيد، و‏"‏آيات‏"‏‏:‏ اسم إن‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏وَفِي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ‏}

جملة ‏"‏وفي الأرض قطع‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن في ذلك لآيات‏"‏، قوله ‏"‏وجنات‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏قطع‏"‏، والجار ‏"‏من أعناب‏"‏ متعلق بنعت لجنات، ‏"‏صنوان‏"‏ نعت لنخيل، قوله ‏"‏وغير‏"‏ ‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏صنوان‏"‏ ، وجملة ‏"‏يسقى‏"‏ نعت لما تقدم من الأنواع، وجملة ‏"‏ونفضِّل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وفي الأرض قطع‏"‏، والجارّ ‏"‏في الأكل‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏بعضها‏"‏، وجملة ‏"‏يعقلون‏"‏ نعت لقوم‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الأغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ‏}

قوله ‏"‏فعجب قولهم‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، ‏"‏عجب‏"‏ خبر مقدم، ‏"‏قولهم‏"‏ مبتدأ مؤخر، وجملة ‏"‏أإذا كنا‏"‏ مقول القول في محل نصب، ‏"‏إذا‏"‏‏:‏ ظرف محض متعلق بـ‏"‏نبعث‏"‏ مقدرة، وجملة ‏"‏أإنَّا لفي خلق جديد‏"‏ تفسيرية لـ‏"‏نبعث‏"‏ مقدرة، وجملة ‏"‏أولئك الذين كفروا‏"‏ مستأنفة، وقوله ‏"‏وأولئك الأغلال في أعناقهم‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، والإشارة مبتدأ‏.‏ ‏"‏الأغلال‏"‏ مبتدأ ثانٍ، والجارّ متعلق بخبر المبتدأ الثاني، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏أولئك الذين كفروا‏"‏، وجملة ‏"‏الأغلال في أعناقهم‏"‏ خبر ‏"‏أولئك‏"‏، وجملة ‏"‏وأولئك أصحاب النار‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أولئك الذين كفروا‏"‏، وجملة ‏"‏هم فيها خالدون‏"‏ خبر ثانٍ لأولئك

250

‏:‏6 ‏{‏وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ‏}

‏"‏قبل الحسنة‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بحال من ‏"‏السيئة‏"‏، وجملة ‏"‏وقد خلت المثلات‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يستعجلونك‏"‏، والجار ‏"‏على ظلمهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الناس‏"‏‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنـزلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ‏}

‏"‏لولا‏"‏‏:‏ حرف تحضيض، وجملة ‏"‏إنما أنت منذر‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ولكل قوم هاد‏"‏ معطوفة على المستأنفة، وقوله ‏"‏هادٍ‏"‏ ‏:‏ مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة؛ لأنه اسم منقوص‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ‏}

جملة ‏"‏وكل شيء عنده بمقدار‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏الله يعلم‏"‏، والظرف ‏"‏عنده‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏شيء‏"‏، والجار ‏"‏بمقدار‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ‏}

‏"‏عالم‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هو عالم، و‏"‏الكبير المتعال‏"‏ خبران لـ‏"‏هو‏"‏ المُقَدَّرة ‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ‏}

‏"‏سواء‏"‏ خبر مقدم، الجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بحال من الضمير المستتر في ‏"‏سواء‏"‏، ‏"‏مَنْ‏"‏ موصول مبتدأ، ولم يثنِّ الخبر لأنه مصدر، وهو هنا بمعنى مستوٍ، ‏"‏مستخفٍ‏"‏ خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار ‏"‏بالليل‏"‏ متعلق بـ‏"‏مستخفٍ‏"‏، وجملة ‏"‏سواء منكم من أسر‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ‏}

الجار ‏"‏من بين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏معقبات‏"‏، وجملة ‏"‏يحفظونه‏"‏ نعت لـ‏"‏معقبات‏"‏، الجار ‏"‏بأنفسهم‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، والجملة الشرطية مستأنفة، ‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي‏:‏ وقع، ولا يعمل في ‏"‏إذا‏"‏ جوابها ‏"‏فلا مردَّ له‏"‏؛ لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها، وقوله ‏"‏فلا مرَدَّ له‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، ‏"‏لا‏"‏ نافية للجنس، ‏"‏مردَّ له‏"‏‏:‏ اسمها، والجار متعلق بالخبر‏.‏ قوله ‏"‏وما لهم مِنْ دونه مِنْ وَالٍ‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏ما‏"‏ نافية، والجار متعلق بالخبر، والجار ‏"‏ من دونه‏"‏ متعلق بحال من المبتدأ ‏"‏والٍ‏"‏، و‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة، والجملة معطوفة على جواب الشرط‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ‏}

‏"‏خوفا‏"‏‏:‏ مصدر في موضع الحال، وجملة ‏"‏وينشئ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يريكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ‏}

الجار ‏"‏من خيفته‏"‏ متعلق بـ‏"‏يسبح‏"‏، وجملة ‏"‏وهم يجادلون‏"‏ حال من الموصول ‏"‏مَنْ‏"‏ في محل نصب، والواو حالية، وجملة ‏"‏وهو شديد المحال‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يجادلون

251

14 ‏{‏لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ‏}‏

قوله ‏"‏والذين يدعون‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، الذين‏"‏ مبتدأ، الجار ‏"‏من دونه‏"‏ متعلق بحال من الهاء المقدرة أي‏:‏ يدعونهم كائنين من دونه، وجملة ‏"‏لا يستجيبون‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، الجار ‏"‏كباسط‏"‏ متعلق بمحذوف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ إلا استجابة مثل استجابة باسط ‏.‏ قوله ‏"‏وما هو ببالغه‏"‏‏:‏ الواو حالية، ‏"‏ما‏"‏‏:‏ نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، والجملة حالية من الضمير في ‏"‏يبلغ‏"‏، وجملة ‏"‏وما دعاء الكافرين إلا في ضلال‏"‏ مستأنفة، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر، الجار ‏"‏في ضلال‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏15 ‏{‏وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا‏}

جملة ‏"‏ولله يسجد‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏له دعوة الحق‏"‏ ‏.‏ الجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، ‏"‏طوعا‏"‏ مصدر في موضع الحال ‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ لأنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ‏}